رابطة علماء فلسطين تصدر فتوى شرعية
تحرم التعاون أو التحالف مع أمريكا
اعتبرت رابطة علماء فلسطين أي تعاون أو تحالف بأي شكل
من الأشكال مع أمريكا ضد أي بلد إسلامي حراما شرعا ومن أكبر الكبائر وأفظع
الجرائم عند الله وهو خيانة لله ورسوله .وقالت إن ما ستقوم به أمريكا ضد الدول
الإسلامية بدون وجه حق بمثابة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين بحجة محاربتهم
للارهاب
وأكدت الرابطة أنه يحرم على أي مسلم حاكما أو محكوما جماعة أو دولة أن يتعاون أو
يتحالف مع أمريكا باي شكل من الأشكال سواء بالقتال الى جانبها أو تسهيل مهمتها
او فتح الاجواء او المطارات او القواعد او الموانىء لقواتها لتشن عدوانها على أي
بلد مسلم كافغانستان أو الباكستان أو العراق أو سوريا أو لبنان أو مصر أو غيرها
من بلاد المسلمين معترة ذلك من أكبر الكبائر وأفظع الجرائم.
ودعا البيان أمريكا التي حلت بها الكارثة بسبب التفجيرات الأخيرة أن تراجع
حساباتها وسياساتها الظالمة تجاه شعوب العالم وأن تحاسب نفسها لا أن تدق طبول
الحرب وتحشد حلفاءها لشن حرب صليبية كما سماها الرئيس الأمريكي بوش نفسه.
وقال الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين خلال مؤتمر صحفي عقد بنابلس
إننا نفرق بين الحكومة الأمريكية وبين الشعب الأمريكي مستطردا بأن الشعب
الفلسطيني وإن اكتوى بظلم الإدارة الأمريكية فإنه ليس مع قتل الأبرياء .
وأضاف أن من سيحارب الله والمسلمين سيخسر المعركة .وقال الشيخ تيسير عمران إن
المعركة التي تسعى الولايات المتحدة قيادتها موجهة ضد مجهول تطال المسلمين
الابرياء وستأكل الأخضر واليابس.
وشدد على ضرورة تبان الحكم الشرعي في وقوف بعض الدول العربية والإسلامية الى
جانب أمريكا منوها الى أن رابطة علماء فلسطين سباقة دائما في اظهار المواقف
الشرعية التي تهم المسلمين.
ووصف الشيخ أحمد الحاج علي أمريكا بأنها المجرمة الحقيقية لأنها بسياساتها أصابت
كل شعوب الأرض ظلما وقهرا كما أن الشعب الفلسطيني اكتوى بنارها ووقفت الى جانب
الكيان الصهيوني في تشريد الشعب الفلسطيني واقتلاعه من ارضه وتساعد الدولة
العبرية في جرائمها.
|