إسلاميو الأردن يحرمون
التعاون لضرب بلد مسلم
أكدت فتوى صادرة عن لجنة العلماء
بحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني المعارض أنه من غير الجائز شرعا تعاون البلدان
المسلمة مع الولايات المتحدة في العدوان على بلد مسلم آخر بدعوى مكافحة ما يسمى
بالإرهاب
وأكد نص الفتوى أن "المسلمين أمة واحدة فرض عليهم أن يتعاونوا على البر
والتقوى... للدفاع عن دين الإسلام وأرض المسلمين".
وأشار علماء حزب الجبهة أكبر تنظيم أردني معارض إلى أن "النصوص الشرعية تبين أن
التحالف مع الولايات المتحدة للاعتداء على أي بلد مسلم حرام شرعا وهو من الخيانة
لله ولرسوله وجماعة المؤمنين وهو من أعظم الكبائر والآثام".
وأضافت الفتوى أنه "لا يجوز لحكومة مسلمة أو شعب مسلم أن يقدم للمعتدين أي دعم
مادي أو سياسي أو يوفر لهم غطاء يمنحهم الشرعية في عدوانهم, فإن مقدم هذا الدعم
يشارك في العدوان ويتحمل نتائجه خزيا في الحياة الدنيا وعذابا أليما في الآخرة".
وتتهم الولايات المتحدة أسامة بن لادن المقيم في أفغانستان بالوقوف وراء
الاعتداءات التي شهدتها واشنطن ونيويورك الثلاثاء الماضي.
وتسعى واشنطن إلى إقامة تحالف دولي مناهض للإرهاب يضم دولا عربية وإسلامية بصورة
خاصة لتوجيه ضربات إلى من تسميهم بالإرهابيين يحتمل أن تستهدف الأراضي
الأفغانية.
وقد أعلن عدد من الدول العربية والإسلامية دعمه للمساعي الأميركية في هذا
الخصوص.
|