الطلقة الثالثة لازمة لهذا المطلق، وتبين بها الزوجة، ما لم تَقُمْ
بينة شرعية مرضية تشهد أنه حين إيقاعه الطلقة الثالثة لا يشعر ما
يقول. فإن قامت البينة بذلك فإن الزوجة تكون في عصمة هذا الزوج على
الطلقتين السابقتين، وتلغو هذه الطلقة الثالثة التي أوقعها في حال
غيبة شعوره.