سؤال عن الختان
السؤال :
     أنا عندى 22 سنة، وأنا صغيرة ختنتنى أمى عند دكتورة وأمى قالت لى أنها عادات وتقاليد كنت لا أفهم شيىء لأنى صغيرة.. حمدت الله انها تمت على خير لأن بعض البنات يأتى لهن نزيف ولكن أنا فالحمد لله ولكن عندما كبرت وقرأت وعلمت أنها تسبب برود جنسى فأبكى وعندما أرى إحدى صديقاتي لم يحدث لهن الختان ويقولوا لى مسوائه وأضراره وأنه جهل أفعل مع أمى مشكلة وينتهى بأن تسبنى أمى وتقول لى عيب أن تتكلمى فى هزا الموضوع ..سألت الدكتورة التى فعلت بى الختان قالت انه لايسبب ضرر وأنه واجب على كل فتاه مسلمة بأن تختن مع العلم أنا مخطوبة وزواجى إن شاء الله قرب وأنا قلقة فيدونى بالحل بالله عليكم فأنا أثق فيكم والله أعلم بما أقول وأتمنى أن يكون سريعا لأنى لا أنام وما الحل لو كان هذا ضرر

 
المفتي:       حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:

 


 

ذهب الشافعية والحنابلة ، وهو مقتضى قول سحنون من المالكية : إلى أن الختان واجب على الرجال والنساء .
واستدلوا للوجوب بقوله تعالى : { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا } قد جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اختتن إبراهيم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم " وأمرنا باتباع إبراهيم صلى الله عليه وسلم أمر لنا بفعل تلك الأمور التي كان يفعلها فكانت من شرعنا . وورد في الحديث كذلك : " ألق عنك شعر الكفر واختتن " قالوا : ولأن الختان لو لم يكن واجبا لما جاز كشف العورة من أجله ، ولما جاز نظر الخاتن إليها وكلاهما حرام ، ومن أدلة الوجوب كذلك أن الختان من شعار المسلمين فكان واجبا كسائر شعارهم . وفي قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا التقى الختانان وجب الغسل " دليل على أن النساء كن يختتن؛ ولأن هناك فضلة فوجب إزالتها كالرجل . ومن الأدلة على الوجوب أن بقاء القلفة يحبس النجاسة ويمنع صحة الصلاة فتجب إزالتها .

 

 

 

شبكة التاج الذهبى  .......  أحمد رشاد فتوى و أحكام

Free Web Hosting