وج المرأة متطيبة إلي السوق محرم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "
إن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية "
ولما في ذلك من الفتنة . أما إذا كانت المرأة ستركب في السيارة ولا
يظهر ريحها إلا لمن يحل له أن تظهر الريح عنده، وستنزل فورا إلي محل
عملها بدون أن يكون هناك رجال حولها ، فهذا لا بأس به ، لأنه ليس في
هذا محذور ، فهي في سيارتها كأنها في بيتها ،ولهذا لا يحل لإنسان أن
يمكن امرأته أو من له ولاية عليها أن تركب وحدها مع السائق ، لأن هذه
خلوة . أما إذا كانت ستمر إلي جانب الرجال فأنه لا يحل لها أن تتطيب .
أما بالنسبة للزينة التي تظهرها للنساء فإن كان ما أعتيد بين النساء
من الزينة المباحة فهي حلال . وأما التي لا تحل كما لو كان الثوب
خفيفا جدا يصف البشرة أو كان ضيقا جدا يبين مفاتن المرأة ، فأن ذلك لا
يجوز لدخوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم "صنفان
من أهل النار لم أرهما بعد ...وذكر نساء كاسيات عاريات ، مائلات
مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن
ريحها ."