س/ نرجو من فضيلتكم شرحاً مفصلاً لمقالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهي : " أصل الدين وقاعدته أمران : الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ، والموالاة فيه وتكفير عن تركه " وهل هو على التعيين أم ماذا ؟ مع شرح الناقض الثالث : " من لم يكفر المشركين ………الخ "


ج/ كلام الشيخ واضح ، الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له هذا هو أصل الدين " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله " أو " حتى يقولوا لا إله إلا الله " والموالاة فيه : بعد أن يهديه الله الإسلام يوالي المسلمين يعني يجعل محبته للمسلمين ويبغض أعداء الدين ، الولاء والبراء والحب والبغض ، فالولاء للمسلمين والبراء من المشركين هذا هوالواجب على المسلم . والإنسان الذي لا يكفر الكافر هو كافر مثله لأنه رضي بالكفر ، فالواجب أن الإنسان يكفر الكفار ويتبرأ منهم كما أقره الله بذلك : { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الهل ورسوله ولو كانوا آباءهم } { لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق } { قد كانت لكم إسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا بُراءُ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده } فلا يقول الإنسان أنا مسلم وليس لي علاقة بالكفار لا أبغضهم ولا أعاديهم فهذا ما صار مسلماً ، قال تعالى : { لا تتخذوا عوي وعدوكم أولياء } إلى قوله { ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل } .

شبكة التاج الذهبى  .......  أحمد رشاد فتوى و أحكام