س : بعض الأحيان أحس بنزول قطرات من البول أعزكم الله بعض الوضوء بعض الأحيان أعيد الوضوء و بعض الأحيان أترك ، فما الحكم في مثل حالتي مأجورين ؟

ج : هذا له حالتان :
الحالة الأولى : أن يكون هذا من باب الوسواس يخيل إليه أنه يخرج منه شئ و لم يثبت عنده ذلك ، فهذا يبقى على الطهارة لأن اليقين و هو الطهارة لا يزول بالشك و هو وجود الناقض فيبقى على طهارته لقوله صلى الله عليه و سلم : (( إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه هل خرج منه شئ أو لا فإنه لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا )) يعني لا ينصرف حتى يتيقن وجود الناقض ، أما مجرد الشك فإنه لا يبطل اليقين و هو الطهارة
الحالة الثانية : أن يكون هذا ليس وسواسا و إنما هو أمر واقع فهذا ينتقض وضوءه إذا خرج منه شئ فإنه ينتقض وضوءه فيستنجي من جديد ويغسل ما أصابه البول و يصلي من جديد ، لقوله صلى الله عليه و سلم : (( فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا )) فإذا تيقن أنه حصل الناقض فإنه ينصرف لمدلول الحديث .

شبكة التاج الذهبى  .......  أحمد رشاد فتوى و أحكام