يشهد الوسط الفني حاليا فصول صراع محتدم بين شركة روتانا للانتاج الفني والمطرب المصري إيهاب توفيق بسبب رفضه تجديد عقده مع الشركة متهما إياها بالتقصير في ترويج آخر ألبوماته حبك علمني
ويشيع توفيق في كل مكان أن روتانا تعمل على إبراز المطربين الخليجيين على حساب المصريين بدليل تقديم الكثير من الدعم لالبومات مطربين ومطربات خليجيين صغار، مشيرا إلى أنه بدأ يتأكد من ذلك في الفترة الاخيرة مما جعله يقرر عدم تجديد تعاقده معهم
أما روتانا فردت على اتهامات توفيق بمحاولة التشهير بالمطرب المصري من خلال موقع مزيكا الالكتروني التابع لها والذي بث خبرا يشير إلى عدم قبول أي شركة إنتاج التعاقد معه وأن ذلك جعله يؤجل العمل في ألبومه الجديد حتى يجد شركة منتجة
وردا على الخبر أعلن إيهاب توفيق اعتزامه عدم التعاقد مع أي من شركات الانتاج الفني القائمة والاعتماد على نفسه وعلى إمكانياته لانتاج ألبومه الغنائي القادم الذي يعتزم إصداره نهاية العام الحالي
ورفض توفيق كل العروض التي قدمت إليه لتولي إنتاج وتوزيع ألبومه الجديد وربط موافقته على التعاقد مع أية شركة بألا يزيد الاتفاق على ألبوم واحد ويتضمن كل شروطه الخاصة بالتمويل والدعاية وغيرها من الضمانات المتعلقة بترويج الالبوم
وجاء انسحاب إيهاب توفيق من روتانا استمرارا لما يمكن تسميته هروب النجوم من تجديد التعاقد مع الشركة التي تعتبر الاكبر في عالم الإنتاج الغنائي في المنطقة العربية، حيث أعلن سابقا خروج عمرو دياب وكاظم الساهر وغيرهما
ويعد إيهاب توفيق أحدث النجوم الذين قرروا خوض تجربة الانتاج لأنفسهم، كما وافق أخيرا على تقديم فيلمه السينمائي الاول هذا العام بعد أن تردد كثيرا في اتخاذ قرار الاتجاه للتمثيل على غرار الكثير من المطربين المصريين
واستقر رأي إيهاب توفيق على تمويل إنتاج فيلمه الاول ذاتيا حتى لا يقع تحت سطوة الشركات المنتجة، وكتب قصة الفيلم السيناريست أحمد البيه ويضم عددا من الاغنيات التي لحنها محمد رحيم