كاد أن يعلق في بيروت إيهاب توفيق .. "شكلو "عامل عملة
منذ زمان و لبنان موطن الفن و باب عبور أهم الفنانين من كافة
الجنسيات و الأكثر و لعله البلد الأول الذي يساهم في انطلاقة الفنان إلى النجومية و
بالطبع لا يمكن أن ننسى البلد الثاني المنافس للبنان و هو مـــصــــر هذا البلد
الذي أطلق أم كلثوم و عبد الحليم و فريد الأطرش و كبار النجوم الذي ما زال نورهم
يسطع حتى يومنا هذا
و هذا البلد أنجب أيضا فنانا كبيرا بأغانيه العاطفية و حضوره المميز و الأنيق فكيف
إذا هل ضيفا ببلده الثاني ليحيي حفلا ضخما من تنظيم شركة روتانا ؟
فالفنان المصري إيهاب توفيق جاء إلى لبنان بناء على طلب هذه الشركة التي تنتج
أعماله ليؤدي أجمل و أجدد أغانيه
و بعد تأدية الحفل كان لابد من العودة إلى بلده الأم لكن مجيئه و ذهابه لا يمكن
بالطبع أن يذهب سدى من دون أن تستقبله مجلتنا على صفحتها المضيافة
يوم الأحد الماضي كان موعد مغادرة فناننا الشاب إيهاب توفيق في تمام الثامنة مساء ،
أما الانطلاقة فكانت من فندق "فينيزيا" حيث انتظره مصورينا لأكثر من ساعتين مخافة
أن ينطلق و يفلت من الكاميرا ... و بعد ساعة من الانتظار وصل نجمنا إلى باب الفندق
ليهم بالخروج يرافقه مدير التصوير في شركة روتانا خالد أغا ، المخرج سعيد الماروق ،
محمد ، مساعد إيهاب و مدير أعماله حسام توفيق ... و آنـســــــة
جــــمــــيـــــــلــــة
الكل في انتظار السيارة التي ستنقل إيهاب إلى المطـار و بعد وصول السيارة غادر خالد
بسيارة التاكسي لا ندري إلى أين ثم جاء دور إيهاب و صعد إلى سيارة "ب م" من الطراز
الجديد و انضم إليه كل من حسام و مساعده و الآنـــســـة الــجـــمـــــيــــلـــــة
و انتقلوا إلى المطار و بدأت المطاردة من فينيسيا إلى المطار و العدسة تلاحق
السيارة و تكاد لا تفارقها حتى وصل نجمنا إلى المطار في الساعة 7:50 أي قبل 10
دقائق من إقلاع الطائرة و ترجل من السيارة مسرعا و كأن الوقت يسابقه خشية ألا يلحق
بموعد السفر لكن الحمد لله علمنا أنه وصل بالسلامة و كل من كان معه
لكن السؤال الذي يطرح نفسه : من تكون هذه الفــتـاة الـــجـــمــــــيــــــلـــة ؟
ما لنا إلا انتظار مجيء الفنان إيهاب من جديد عله يكشف لنا عن سر هذه
الـــجـــمــــيــــلـــــــة